المركز الصحراوي للثقافة و الفكر

.

الأحد، 9 مارس 2014

كتب قيمة للمفكر و الفيلسوف نعوم تشومسكي .



أفرام نعوم تشومسكي (Avram Noam Chomsky) (مولود في 7 ديسمبر 1928 فيلادلفيا، بنسلفانيا )هو أستاذ لسانيات وفيلسوف أمريكي .إضافة إلى أنه عالم إدراكي وعالم بالمنطق.ومؤرخ وناقد وناشط سياسي. وهو أستاذ لسانيات فخري في قسم اللسانيات والفلسفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي عمل فيها لأكثر من 50 عام. إضافة إلى عمله في مجال اللسانيات فقد كتب تشومسكي عن الحروب والسياسة ووسائل الإعلام وهو مؤلف لأكثر من 100 كتاب.وفقاً لقائمة الإحالات في الفن والعلوم الإنسانية عام 1992 فإنه قد تم الاستشهاد بتشومسكي كمرجع أكثر من أي عالم حي خلال الفترة من 1980 حتى 1992، كما صُنف بالمرتبة الثامنة لأكثر المراجع التي يتم الاستشهاد بها على الإطلاق في قائمة تضم الإنجيل وكارل ماركس وغيرهم.وقد وُصف تشومسكي بالشخصية الثقافية البارزة، حيث صُوت له كـ "أبرز مثقفي العالم" في استطلاع للرأي عام 2005
ويوصف تشومسكي أيضاً بأنه "أب علم اللسانيات الحديث" .كما يُعد شخصية رئيسية في الفلسفة التحليلية. أثر عمله على مجالات عديدة كعلوم الحاسب والرياضيات وعلم النفس. كما يعود إليه تأسيس نظرية النحو التوليدي، والتي كثيراً ما تعتبر أهم إسهام في مجال اللسانيات النظرية في القرن العشرين. ويعود إليه كذلك فضل تأسيس ما أصبح يُعرف بـ "تراتب تشومسكي" ونظرية النحو الكلي ونظرية تشومسكي-شوتزنبرقر.
وبعد نشر كتابه الأول في اللسانيات أصبح تشومسكي ناقد بارز في الحرب الفيتنامية ومنذ ذلك الوقت استمر في نشر كتبه النقدية في السياسة. اشتهر بنقده للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية. ورأسمالية الدولة. ووسائل الإعلام الإخبارية العامة. وقد شمل كتاب "صناعة الإذعان :الاقتصاد السياسي لوسائل الإعلام الجماهيرية" (1988) على انتقاداته لوسائل الإعلام، والذي تشارك في كتابته مع إدوارد هيرمان وهو عبارة عن تحليل يبلور نظرية لنموذج البروباغندا لدراسة وسائل الإعلام. ويصف تشومسكي آراءه بأنها "تقليدية أناركية إلى حد ما تعود أصولها لعصر التنوير والليبرالية الكلاسيكية" .بعض الأحيان يتم تعريفه مع النقابية الأناركية والاشتراكية التحررية. كما يُعتبر كذلك منظراً رئيسياً للجناح اليساري في السياسة الأمريكية.




عن هذا الكتاب:
 الشعور الذي ستخرج به من قراءتك لنعوم تشومسكي هو الغضب، غضب هائل، مرارة كبيرة، ما يفعله تشومسكي لقارئه هو هدم وإعادة بناء أفكاره حول السياسة، الاقتصاد والتاريخ، هذا الهدم يذرو معه الكثير من الأفكار التي لطالما قرأناها وظننا أننا بها أمسكنا بشيء من المعرفة الاقتصادية أو السياسية، تشومسكي يظهر لنا مقدار التزييف الذي مورس ويمارس دائما ً على هذه الأفكار وعلى التاريخ.





عن هذا الكتاب:
يُعد كتاب "الهيمنة أم البقاء" من أهم مؤلفات نعوم تشومسكى والذي يتناول قضايا السياسات الأمريكية، والذي يستخدم فيه أسلوب التحليل العميق في الكشف عن السعي الأمريكي نحو السيطرة على العالم، ضاربة عرض الحائط بالمبادئ والقيم الإنسانية، كما يتطرق إلى الأهداف الحقيقية لإدارة بوش من وراء غزو العراق وخفايا العلاقات الإسرائيلية – الأمريكية، وممارسة أمريكا لإرهاب الدولة من أجل إخضاع أنظمتها لسيطرتها







عن هذا الكتاب:
الإعلام .. تلك الآلة السحرية التى يمكنها توجيه الرأى العام الى شئ وإبعاده عن آخر، وتحويلة إلى النقيض وتعبئته ونصوير ماليس له وجود على أنه واقع ليس منه مفر. عن سيطرة الإعلام على الجماهير وعن السيطرة على الإعلام من قبل مجموعة محدودة ومعينة يكتب الناشط السياسي والكاتب الأمريكى الجنسية "نعوم تشومسكى" هذا الكتاب.. بكلمات قليلة ومركزة وفصول ليس بالحجم الكبير يكشف لنا هذا الكاتب فلسفه وسياسة التحكم فى أجهزة ومؤسسات الإعلام وذلك مع نماذج وأمثلة إلى بدايات القرن العشرين و تصل إلى يومنا هذا بل تتنبأ بالغد المقبل ايضاً.. ليس هذا فحسب وإنما تشمل الولايات المتحدة والدول التى تجاورها فى القارة الجنوبية.. وأيضاً الدول الأوربية المختلفة. فمع هذا الكتاب يمكننا مشاهدة التاثير العميق للإعلام و قدرة "البروباجندا" على خلق ثقافة الرأى العام توجه حتى ضد ما يريده!


عن هذا الكتاب:
ينقسم كتاب "ماذا يريد العم سام" إلى جزئين ، فى الجزء الأول يناقش المؤلف الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة بعد الحرب العالمية الثانية وكيف أنه فى سبيل تحقيقها أنتهكت كل ما تنادى به من مبادىء الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق تقرير المصير بدليل ممارساتها فى كوريا وفيتنام وتحالفها مع الحكومات العسكرية التى أقامتها فى أمريكا اللاتينية 
والجزء الثانى من الكتاب يناقش ويحلل تركيبة المجتمع الامريكى المتعدد الأعراق والأديان موضحا أن مخططى السياسة الأمريكية هم حفنة قليله من محترفى السياسة وكبار رجال المال والاعلام.

لقراءة الكتب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.



0 التعليقات:

إرسال تعليق