المركز الصحراوي للثقافة و الفكر

.

الجمعة، 4 أبريل 2014

كتاب الرئيس الأسبق كارتر فلسطين سلام لا فصل عنصري .


كتاب الرئيس الاسبق كارتر فلسطين سلام لافصل عنصري 
يمثل هذا الكتاب صرخة حق مدوية من شخص كان في يوم ما على رأس السلطة في الدولة الأولى في العالم ، وهى الولايات المتحدة، وهي صرخة تعيد الحق لأصحابه، صحيح أن ذلك على المستوى المعنوي فقط ، لكنها شهادة من المؤكد انه سيكون لها تداعياتها المختلفة لجهة التأريخ لمسار النزاع العربي الإسرائيلي ، خاصة في شقه الفلسطيني.

ولأنه كذلك فقد أثار كتاب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر «فلسطين .. سلام لا فصل عنصري» الكثير من الجدل إزاء ما حواه من مواقف رأت فيها بعض الأطراف الأميركية ـ خاصة المؤيدة لإسرائيل ـ خروجا على النهج الأميركي المعتاد في الموقف العام من مجريات الصراع ، وذلك رغم محاولة كارتر التزام قدر من التوازن ، حتى لا يجر عليه المشاكل في ضوء تجارب سابقة ، منها تجربة بول فندلي الذي تجرأ يوما ما على الكلام فانتهى به الأمر الى فقدان مقعده في الكونجرس.

يعد الكتاب الذي تنشر« البيان» عرضا ومناقشة تفصيلية له على عدة حلقات اعتبارا من اليوم إضافة جديدة لجهود كارتر على صعيد المساهمة العملية والفكرية في تعزيز مساعي حل العديد من القضايا الدولية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي يرى أنها أحد أسباب التوتر ، ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب ، بل على المستوى الدولي كله مطالبا بضرورة الالتزام بالحقوق الفلسطينية ، باعتبار ذلك مفتاح حل الكثير من القضايا على مستوى المنطقة بل والعالم.

في خطوة تمثل تطويرا لدوره الذي قام به خلال فترة توليه الحكم، يقدم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من خلال كتابه الجديد رؤيته الخاصة بمسيرة الصراع العربي -الإسرائيلي ، خاصة في شقه الفلسطيني ، والفكرة الأساسية التي يؤكد عليها كارتر في كتابه هي حتمية التوصل الى اتفاق بين أطراف الصراع في ضوء صعوبة حسمه عسكريا ، فعلى الصعيد الإسرائيلي كشفت الأحداث،حسبما يذكر الرئيس الأميركي الأسبق، أنه مهما بلغت درجة القوة التي تصل اليها الدولة العبرية فإنها لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي تعكسه مجموعة كبيرة من التطورات.



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق