المركز الصحراوي للثقافة و الفكر

.

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

كتاب عن الحرية عن جون ستيوارت .


نبذة عن حياة الكاتب

جون ستيوارت ميل هو فيلسوف واقتصادي بريطاني، ولد في لندن عام 1806 م، و كان البكر لأسرة كبيرة أنجبت تسعة أولاد، و كان والده جيمس ميل أحد كبار أهل العلم و المعرفة في القرن الثامن عشر . عاش بعيدا عن تأثير التيارات الرومانتيكية الجديدة، و ترك فيه بنثام و الماديون الفلاسفة الفرنسيون أثرا كبيرا. و قد أنشأ بنه جون ستيوارت في عزلة عن بقية الأطفال، فنال تربية عقلانية. تعلم جون الإغريقية في السنة الخامسة من عمره، حيث اطلع على أعمال هيرودوت و أفلاطون ، و تعلم اللاتينية في التاسعة، و في الثانية عشرة درس أرسطو و منطق هوبز ، و في الثالثة عشرة قرأ مبادئ ريكاردو ، كان غذاؤه الفكري موجها بعناية من قبل أبيه و خليطا من العلم الطبيعي و الآداب الكلاسيكية ، و حين بلغ جون الرابعة عشرة، كان له من المعرفة و الاطلاع ما كان لرجل في الثلاثين. لقد نجح والده في أن يجعل منه كائنا عقلانيا مزودا بمعلومات واسعة.

لم يكن جون ثوريا بطبعه، و كان يحب أباه و يعجب به أيما إعجاب، و كان مقتنعا بصحة معتقداته الفلسفية، و وقف مع بنثام ضد النزعة اليقينية و كل ما كان يقاوم مسيرة العقل و التحليل و العلم التجريبي ، و كان يجاهر باستمرار بأن السعادة هي الغاية الحميدة للوجود البشري، و كان ما يخشاه و يمقته ضيق الأفق و سحق الأفراد من قبل وطأة السلطة أو العادة أو الرأي العام ، لذا وفق بحزم ضد عبادة النظام.

في السابعة عشرة من عمره، بلغ مبلغ الرجال على المستوى العقلي، فقد كان صافي الذهن، صريح، فصيح جدا، بالغ الوقار دونما أثر لخوف أو غرور ، و خلال السنين العشر التالية، زاول كتابة المقالات و النقد، و حمل عبء الحركة النفعية على كاهله، و كانت مقالاته مصدر شهرة و اسعة له، مما جعله خبير في الشؤون العامة. لقد امتدح ما كان أبوه امتدحه من قبله، العقلانية و المنهج التجريبي ، و الديموقراطية و المساواة ، و هاجم، ما كان يهاجمه النفعيون، التعصب الديني و الإيمان بالحقائق البديهية التي لا يمكن إقامة الدليل عليها و نتاجها اليقينية التي أفضت في رأيه إلى التنازل عن المنطق .

في العام 1830 تعرف ميل إلى السيدة تايلر و شغف بها حبا، و أراد أن يظهر لها أنه فارسها الوفي طيلة عشرين عام قبل أن يتزوجها في العام 1851، لقد ألفى لدى تلك السيد رقة عاطفية مميزة توخى من خلالها أن يجد كوة فكرية يطل منها على القضايا الإنسانية و الاجتماعية التي كانت مثار اهتمامه على الدوام. لقد اعترف لها بحب جامح تضمنه الإهداء الموجه لها في كتابه "في الحرية" (بالإنجليزية: On Liberty)، بيد أن سعادتهما لم تدم، فقد توفيت زوجته في العام 1858، مما حمل ميل على الاعتكاف في منزل صغير في إحدى ضواحي آفينيون.



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

أحمد المرزوقي: تزممارت الزنزانة رقم 10 .



أحمد المرزوقي ضابط ومخابراتي مغربي سابق، من مواليد قرية بوعجول شمال مدينة فاس بالمغرب سنة 1947. التحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج منها عام 1969 برتبة ملازم ثان، قضى عاما بعد تخرجه في فوج المشاة ثم التحق كمدرس ومدرب في مدرسة أهرمومو العسكرية التي تقع شرق مدينة فاس.

وفي العاشر من يوليو/تموز 1971 وجد نفسه مع كافة منتسبي مدرسة أهرمومو متورطا في محاولة انقلابية كان يقودها قائد المدرسة آنذاك الكولونيل أمحمد أعبابو ضد ملك المغرب الحسن الثاني، وقد عرفت هذه المحاولة تاريخيا باسم محاولة انقلاب الصخيرات، وبعد فشل المحاولة ومقتل كثير من المشاركين فيها حوكم المرزوقي عسكريا مع الناجين من زملائه وحكم عليه بالسجن، قضى عشرين عاما، حيث رُحّل بعد عامين مع كثير من زملائه من السجن العسكري إلى معتقل تزمامارت الرهيب ليقضي فيه 18 عاما. أفرج عنه في 15 أكتوبر 1991




لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

الاثنين، 21 أبريل 2014

كتاب أزمة الخليج العربي وإيران .




نبدة عن حياة الكاتب فهمي هويدي

تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1960.

التحق بقسم الأبحاث في جريدة الأهرام القاهرية من عام 1958 حتى عام 1965 حيث قضى فيها 18 عامًا تدرج خلالها في مواقع العمل إلى أن صار سكرتير تحرير الجريدة.

انضم منذ 1976 إلى أسرة مجلة العربي الكويتية وأصبح مدير التحرير فيها.

تخصص منذ سنوات في معالجة الشؤون الإسلامية حيث شارك في كثير من ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي وقام بزيارات عمل ميدانية إلى مختلف بلدان العالم الإسلامي في آسيا وأفريقيا وتولى التعريف بها في سلسلة استطلاعات مجلة العربي. تولى بعد ذلك رئاسة تحرير مجلة "ارابيا" الإنجليزية التي كانت تصدر في إنجلترا عام 1983 لعدة اعوام قبل أن يتخذ قرار العودة نهائيا إلى مصر عام 1985، ليعود إلى صحيفة الأهرام وينشر مقالاً أسبوعياً كل ثلاثاء استمر دون انقطاع حتى عام 2008.

يتحفظ هويدى على «قولبته» في إطار «الكاتب الإسلامي» وتساءل في عدد من الحوارات التي اجريت معه عن معنى هذا الـ«ختم» في حقيقته.

يعتد هويدي بكونه صحفيا أولا وأخيراً، ولا يخفي تأثره بالصحفي المصري الراحل أحمد بهاء الدين وكذلك محمد حسنين هيكل. لعل هويدي من القلائل في الوطن العربي الذين يجوبون العالم لتجويد عملهم الصحفي وتحليلاتهم، يحركه الصحفي المثابر الذي يقبع بداخله ويدفعه بقوة. لهذا يعرف نفسه بأنه «صحفي» فقط ويترك لمن يشاء وضعه في خانة ما هو "إسلامي" وهي الصفة التي طالما تساءل عن معناها حيث أنه لا ينسبها إلى نفسه ويكتفي بانتمائه الإسلامي العروبي الوطني المستقل.

واظب على كتابة مقالته الأسبوعية بالأهرام يوم الثلاثاء وصحيفة الشرق الأوسط يوم الأربعاء، إلى أن ترك الصحيفتين عام ٢٠٠٨ بسبب ضيقهم بكتابته ومنعهم مقالاته، وتزامن ذلك مع تحوله إلى كتابة «عامود» يومى في صحيفة الدستور المصرية. استقال من العمل بالأهرام بعد أن تزايدت عمليات المنع التي يتعرض لها مقاله الأسبوعي ثم ترك "صحيفة الدستور" بعد أن تلقى دعوة للمشاركة في "الشروق الجديد".

تنشر مقالته الاسبوعية (يوم الثلاثاء) في مصر بالتوازي مع لبنان، الإمارات، قطر، سلطنة عمان، البحرين، الأردن، الكويت. كذلك ينشر عموده اليومي في مصر وقطر والكويت. كرس معظم جهوده لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني، ومواكبة أبجديات العصر، كما تناول كثيراً مسألة الصدام الإسلامي - العلماني، وتميزت تلك الكتابات بمحاولات جادة لتحرير الخلاف والدعوة إلى نبذ الغلو في الأفكار والأحكام المسبقة على الجانبين، هذا علاوة على امتلاكه مهارة لغوية قوية، وقدرة إنشائية هائلة مما أهله بامتياز لأن يكون واحداً من أبرز الكتاب العرب والمفكريين المعاصرين. إلا أنه خلال الاعوام العشر الأخيرة، كرس فهمي هويدي شق كبير من كتابته حول القضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى، وكانه تجاوز مرحلة الكتابة عن الخطاب الدينى، ولم يعد إليها، فيما اعتبره هو استهداف الهم الأكبر للامة العربية وما تتعرض له من مخاطر، خاصة على صعيد محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

لم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدداً من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "دار الشروق" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة. إلا أنه دأب منذ سنوات طويلة على تناول قضايا المنطقة العربية، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، مدافعا عن ثوابت الأمة وحق شعوبنا المحتلة في المقاومة، رافضا وكاشفا محاولات طمس هذه الثوابت واستبدالها بسياسة السلام الاستسلامي والتفريط في الحقوق العربية سواء في فلسطين أو غيرها. ركز في كثير من كتابته خلال السنوات الأخيرة أيضا على الشان المصري مدافعا عن حق المجتمع في ممارسة العمل السياسي السلمي، منتقدا الحديث عن التغيير الفوقي بينما يعاني المجتمع من قمع الحريات، كما تحدذ أيضاً عن "ظاهرة المصريين الجدد والعرب الجدد، المتخندقين وراء حدود استعمارية مصطنعة والذين يتبرأون من كل ما هو عربي.

تم اعتقاله أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة عامين، وكان يبلغ آنذاك السادسة عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً. في الوقت ذاته، لم تؤثر تلك التجربة على إعجابه بعبد الناصر.



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

كتاب فن التطرف للكاتب السوري خلدون حمودة .



ايسانس حقوق (جامعة حلب)
شهادة في المحاسبة (الجامعة الأمريكية بالقاهرة)
محامي منذ 2008.



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

كتاب عارنا على الجزائر : للفيلسوف جان بول سارتر .



نبذة عن حياة جان بول سارتر

جان پول سارتر Jean-Paul Sartre فيلسوف وأديب فرنسي، وُلد في 21 حزيران 1905 في باريس، وعاش في طفولته حياة باذخة. بعد مولده بعام واحد فَقَد والده الذي توفي في الهند الصينية، فتزوجت أمه مرة أخرى من مهندس في البحرية، وانتقل للعيش معهما في مدينة لاروشيل، وفيها خَبِرَ حياة البورجوازية التي انتقدها لاحقًا. ثم عاد إلى باريس، وحصل فيه على شهادة البكالوريا، وتخرج في العام 1925 من دار المعلمين العليا École Normale Supérieure، ثم نال شهادة الـAgrégation في الفلسفة. عُيِّن أستاذًا في مدرسة Lycée le Havre الثانوية في العام 1931.

وهنا نلحظ كيف بدأت حياة سارتر الراشدة في فترة ما بين الحربين، وإبانها بدأت حياته الأدبية أيضًا. إذ اتصل بپول نيزان، ونشر بعض المقالات والكتب والروايات، ومنها رواية الغثيان ومسرحيتا الذباب والجلسة المغلقة. وقد جعل من الأدب وسيلةً لطرح أفكاره الفلسفية، وكان هدفه تقريب أفكاره من الجمهور. وله كتاب شهير بعنوان ما الأدب؟ يتكشف فيه اطلاع سارتر على مختلف المذاهب الأدبية ونقده لها.

حاول سارتر الاضطلاع بالعمل السياسي سنة 1948، فأسَّس حزب "التجمع الديموقراطي الثوري"، ثم اختلف مع الحزب. وحدثت هنا القطيعة بينه وبين ألبير كامو، فيما التقى مع مارتن هيدغِّر.

ثم تقرَّب من الماركسية والشيوعية، واحتج على تعذيب الشرطة الفرنسية للثوار الجزائريين. وفي سنة 1964، مُنح جائزة نوبل للآداب، لكنه رفض استلامها، زاعمًا أن هدفه من الكتابة ليس التشريفات الرسمية والجوائز، بل ينبع من التزامه الأدبي بحمل آلام العصر على كتفيه، وتحمَّل مأساة الجيل بفكره اللاذع وحسِّه الأخلاقي الشجاع.

كان سارتر شخصية محورية في احتجاجات أيار 1968 التي اجتاحت الجامعات الفرنسية وبعض الجامعات الأوروبية. وقد توفي في العام 1980 في مستشفى في فرنسا، وأُحرِقَتْ جثته تنفيذًا لطلبه.

الوجود يسبق الماهية:

تنادي الوجودية بمبدأ أسبقية الوجود existence على الماهية essence. ونقصد بالماهية مجموعة ثابتة من الخصائص والصفات. وهي بهذا تُعارِضُ ما كان سائدًا في التفكير السابق عليها (الذي يعود إلى أصل ديني) حول أسبقية الماهية على الوجود.

ويعدُّ سارتر أن الطبيعة الإنسانية توجد عند جميع البشر: أي أن كلَّ فرد من الناس هو مثال جزئي لتصور كلِّي هو الإنسان. وتقول الوجودية بأن الإنسان يوجد أولاً، ثم يكوِّن ماهيته بعد ذلك ويبني مشروعه الحر الذي يكوِّن وجوده؛ وبذلك فهو الذي يختار ماهيته.

يميِّز سارتر بين الماهية الإنسانية، التي تعطي الإنسانَ صفةَ الإنسانية وتميِّزه عن باقي الكائنات، وبين الماهية الفردية التي تميِّز فردًا بعينه عن غيره من الأفراد. فالإنسان يوجد وليست له أية صفة محددة، ثم يحاول بأفعاله أن يكوِّن شخصيته في المستقبل. وبذا لا تكون لدى الإنسان في البدء أية طبيعة إنسانية، لكنه يكوِّنها بأفعاله واختياراته. ولقد أفضى هذا البحث بسارتر إلى نتائج تتناقض حتى تبلغ درجة المحال واللامعقول إذا أخذناها على محمل الحرف:

الإنسان هو كائن أولاً، ثم يتحول فيصير هذا الإنسان أو ذاك؛ وعلى الإنسان أن يخلق ماهيته الخاصة.

ولكن الذي نخلقه ليس الماهية الشاملة، إنما الماهية التي تميِّزنا كأفراد.

ومع ذلك، فقد جعل سارتر فلسفته مزيجًا من الوجود والماهية. لذا لا يجوز اتهام فلسفته بأنها اهتمت بالوجود وأهملت الماهية، على أن نفهم هذه الثنوية القائمة بين الوجود في ذاته lʼêtre-en-soi (وهو العالم الموضوعي) المؤلَّف من سلسلة من الظواهر، وهو وجود مُعتم ليس له داخل، وبين الوجود لذاته lʼêtre-pour-soi الذي يمثِّل وجود الشعور أو الحكم. وإن العلاقة بينهما هي علاقة حضور: إذ إن وجود المادة (الوجود في ذاته) وجود مستقل، ولها شخصيتها المستقلة؛ وهو وجود عصي ينفر من الذات، وهو، في الوقت ذاته، مغاير للوجود ويقاومه. وإن التوتر الذي يسود هذه العلاقة إنما يرجع عند سارتر إلى هذه المقاومة التي تقوم بها المادة تجاه الشعور.

الحرية

إن من نتائج القول بأسبقية الوجود على الماهية فكرة الحرية، لأن الإنسان لم يكن شيئًا في بدء وجوده. فهو الذي سيصمِّم نفسه، لأنه حر، بل هو الحرية ذاتها. ونحن وُجِدْنا مع هذه الحرية، ولا مهرب لنا منها، وبها يخلق الإنسان نفسه بنفسه. ويعد سارتر الحرية حكمًا فُرِضَ على الإنسان؛ فهي بمثابة المكوِّن الأساسي لوجوده. ومن الواجب على الفلسفات أن تصبح فلسفة للحرية، وبذلك تكون فلسفة للوجود، أي وجود الوعي والقيم والفكر.

إن الحرية تتحقق في اختيارها وممارستها. وعندئذٍ يكون الإنسان مسؤولاً عنها. ولكنها ليست مجرد اختيار إمكانية بين إمكانيات عدة، بل هي خلق للذات، ولا شيء يعيِّنها إلا ذاتها.

الإنسان الحر هو الذي تحرَّر من المؤثرات الخارجية كلها. والحرية هي أساس المعرفة. إن الحرية عند سارتر لا تخضع لأيِّ قانون سوى أن تكون هي هي: إنها تحمل ذاتها. ولذلك يقصد أن الحرية هي الله، وذلك في قوله:

أن أكون إنسانًا، هذا يعني أن أنحو لكي أكون الله.

وبما أن الإنسان أُلقي في هذا الوجود بلا سبب ولا مبرِّر فهو لم يخترْ هذا الوجود. وبذا فهو يشارك في العبث الكلِّي. فالحرية، إذن، عبث. ومن هنا كان قول سارتر:

إنني مَقضيٌّ عليَّ بأن أكون حرًّا.

لقد أُعطِيَ الوجودُ للإنسان من دون إرادته، وهو مجبر على تقبُّله. وهذا يحمِّل الإنسان مسؤولية حمل عبء العالم كلِّه، فيكون مسؤولاً عن نفسه وعن العالم. ومن هنا تكون مسؤوليته بمثابة استرداد لحريته.

هنا يأتي دور الحرية في هذه المهمة الصعبة كأساس فريد للقيم كي لا تنقلب إلى هدم، على اعتبار أن الحرية ليست سوى اسم آخر للوجود لذاته. فالإنسان هو الموجود الذي توجد به القيم.

ويتساءل سارتر عن إمكانية أداء الحرية مع هذه القيود التي تحيط بالقيم، مع أن هذه القيم من صنع الحرية ذاتها. ويجيب سارتر على هذا التساؤل في كتابه الوجود والعدم:

إن الإنسان هو الكائن الذي به جميع القيم، وتضطرب حريته وتتألم إذ ترى أنها الأساس الذي لا أساس له لهذه القيم.

وهنا يبدو الإنسان كمبدع للقيم، وتبدو الحرية وكأنها العدم، فيظهر الوجود مكتفيًا بذاته. ومن ذلك يبرز الإنسان بوصفه حرية: هو القيمة المطلقة، وكل اختيار يقوم به ذو قيمة.

الوعي والاختيار والمسؤولية

بما أن الوجود عند سارتر يسبق الماهية فإن الإنسان يوجد أولاً، ثم يصنع وجوده ومستقبله بيده تبعًا للأفعال التي يؤديها في حياته؛ وبذا يكون مسؤولاً مسؤولية تامة عن اختياره، ليس لكونه فردًا، إنما يمتد ذلك إلى جميع الناس، وذلك لأن القرار الذي اختاره بنفسه قد اختاره لجميع الناس. فهو يؤكد ذاته باختياره الحر، ويرسم تصوُّره للإنسان كما يريد أن يكون، ويؤكد في الوقت نفسه قيمة ما يختاره.

وهذه المسؤولية الهائلة التي تمس جميع الناس تثير القلق حول صحة القرار الذي اتخذه. ويضع سارتر لهذه المسؤولية معنيين: أحدهما طبيعي، بأن ينظر الإنسان إلى نفسه كمؤلِّف لجميع الأشياء؛ والثاني أخلاقي يؤكد على حرية الإنسان وقدرته على الاختيار، مما يجعله مسؤولاً عن الأعمال التي لم يفعلها ولم يرتكبها، وحتى عن المواقف التي لم يوجِدها ولم يتخذها، لأنه بمقدار ما هو حر حرية كاملة فهو مسؤول كذلك مسؤولية كاملة، وكأنه يحمل عبء العالم على كتفيه. فأنا موجود بلا سبب، وقد أُلقي بي في هذا العالم دون أن أعرف لماذا. والحقيقة أنني مسؤول عن كلِّ شيء، ولكنني لست مسؤولاً عن مسؤوليتي، لأنني لست أساس وجودي.

إن القول بأنني "مَقضيٌّ عليَّ بأن أكون حرًّا"، والقول بأنني "مرغم على أن أكون مسؤولاً" – إن مؤدى هذين القولين واحد. فأنا وحدي في قلب العالم، وأنا أتحمل مسؤولية هذا العالم دون أن أستطيع التنصل من هذه المسؤولية: إذ إنني، مهما فعلت، ينبغي لي أن أختار نفسي؛ ولا أستطيع أن أختار نفسي إلا بوصفي وجودًا في العالم.

الإنسان

إن الإنسان، برأي سارتر، قد قُذِفَ في عالم لا يريده ووضع لم يخترْه. يقول:

كل موجود يولد بلا سبب، ويستطيل به العمر عن ضعف منه، ويموت بمحض المصادفة.

ويشعر الإنسان أنه يفقد نفسه من حيث هو إنسان. ويعبِّر سارتر عن ذلك بقوله:

إن الإنسان حماسة لا فائدة منها.

يجد الإنسان نفسه دومًا في مصاعب الحياة التي تُشعِرُه بالقلق. فإذا أراد الانتصار، عليه الاستمرار في طلب الحياة واختيارها بحريته – وكأن سارتر يقصد بذلك رفض جميع القيم القَبْلية a priori، زاعمًا أن من واجب الإنسان أن يخلقها بنفسه. وهذا دليل على أن الإنسان هو كاتب عصر ينفصل عن فكرة التقاليد، ليجعل من الحضارة تجددًا، لا حفظًا للقوانين ومراعاة لها، ومن الحياة مغامرة، لا نظامًا قائمًا. فالإنسان السارتري إنسان متحلِّل من كلِّ إلزام قَبْلي، وهو لا يقبل أيَّ تصور مسبَّق ولا أيَّ نموذج. فهو، إذن، حر كلَّ الحرية مادام يعتبر أن ليس ثمة شيء مكتسب.

ولكن سارتر، مع ذلك، يمجِّد الإنسان، وذلك لعدم وجود عالم غير العالم الإنساني، الذي يحاول دومًا أن يحقق به ذاته وأن يعلو عليها لتحقيق إمكانات خارج نطاقها. وهذا ما يسميه سارتر باسم النزعة الإنسانية الوجودية humanisme existentialiste؛ وهي "إنسانية" لأنه ليس ثمَّ مشروع غير الإنسان، ولأنها تدعوه إلى أن يحقِّق نفسه خارج نفسه.

ولن يكون الإنسان إنسانًا، برأي سارتر، إذا لم يكوِّن وجوده الشخصي الخاص، بعيدًا عن مهزلة الحياة وأوضاعها. وهكذا فإن فلسفة سارتر تدور حول الإعلاء من مكانة الإنسان.

وتبرز هنا نقطة هامة في فلسفة سارتر، وهي الصلة بين الذات والآخر، الذي هو إنسان، تنتظم حوله الأشياء. هذا الآخر ينظر إليَّ باستمرار بحيث أُصبح موضوعًا بنظره، مما يجعلني أعلو فوق ذاتي. وهكذا تبدو نظرة الآخر إلي هي التعالي عن علوِّي الخاص. ومن هنا ينشأ قلقي على نفسي، وكأن الآخر عدوي؛ إذ إنه يهددني، ويهدد إمكاناتي. لكنني، في المقابل، عندما أنظر إليه، أشلُّه، ويصبح الآخر موضوعًا بنظري. ومن هنا كانت عبارة سارتر الشهيرة في مسرحية الجلسة المغلقة:

الجحيم هو الآخرون.

ولكن سارتر يعود ليُعنى بالآخر: فنحن محتاجون إلى الآخرين لنكوِّن شخصيتنا، كوننا في نظرهم كالأشياء، وحياتنا تقوم على أساس الصورة التي يأخذونها عنا. لذا نحن نسعى وراء الأهمية في عيون الآخرين التي هي أسهل تحصيلاً من موافقة وعينا. وبهذا تبرز قيمة أخرى، بالإضافة إلى قيمة الحرية عند سارتر، هي قيمة التضامن الإنساني عبر التاريخ: التضامن مع المظلومين (من هنا المقدمة التي عقدها على كتاب فرانتز فانون ملعونو الأرض). بذا يكون ما هو خير للفرد خير للمجموع. وهذا ما كرَّس سارتر أدبه وحياته لخدمته من خلال المقاومة والثورة.

أهم مؤلَّفاته:

1936: التصور. 1937: الحائط (قصة). 1943: الذباب (دراما من ثلاثة فصول)؛ الوجود والعدم: محاولة أونطولوجية ظاهراتية؛ دروب الحرية؛ الجلسة المغلقة. 1946: الوجودية فلسفة إنسانية؛ موتى بلا قبور؛ المومس الفاضلة. 1947: بودلير؛ مواقف؛ الشيطان والله؛ الأيدي القذرة؛ سجناء التونا. 1960: نقد العقل الجدلي. 1962: ماركسية ووجودية :عارنا على الجزائر.




لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

كتاب جيفارا 41 عام على الرحيل .



لمحة عن جيفارا

ولد أرنستو تشي جيفارا عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية وكان عمره لم يتجاوز العامين عندما اكتشف اهله انه مصاب بمرض الربو . تلقى تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي )، كان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل . التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناسيونال) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات. عايش في تلك الفترة مأساة لاجئي الحرب الاسبانية الاهلية والازمات السياسية المتتابعة في الارجنتين خلال عهد الديكتاتورالفاشي لجوان بيرون. غرست هذه الاحداث في ذهن جيفارا الصغير الاحتقار للمسرحية الديموقراطية البرلمانية وكره السياسين وحكم الاقلية الرأسمالية وقبل ذلك كله حكم واستعباد دولار الولايات المتحدة الامبريالية .
خلال ذلك التحق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة التحق بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص, لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتمام بمرض الجذام. خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة , و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وقرر الخروج مرة اخرى عام 1951 في رحلة طويلة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه (ألبرتو غراندو) معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية, فزار إضافة لبلده الأرجنتين , التشيلي وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما وعايش معاناة الفلاحين والطبقة الكادحة من العمال وفهم طبيعة الاستغلال الذي يعانيه شعوب الدول المضطهدة وكيف يستغل الرأسمالي حاجة الفقراء ويخضعهم تحت تصرفهم عاد إلى البيت لامتحاناته النّهائيّة متأكّد من شيء واحد فقط, أنه لم يرد أن يصبح ممارس عامّ منتمي للطّبقة الوسطى وكرس نفسه منذ ذلك الحين ثائراً أو محرضاً على الثورة أو شريكاً فيها حيثما أمكن ذلك. فسافر عام 1953 الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان. تعرف على (هيلدا جادي) التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما عزّز تعليمه السّياسي, اعتنت به و قدّمته لـ (نيكو لوبيزا) احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومه واعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبين اهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه .
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروج فيديل عام 1955 من المعتقل . ادرك جيفارا قي ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذي كان يبحث عنه. قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكم الدكتاتور باتيستا. انطلق الثائرين ومعهم 80 ثائرا اخر على متن سفينة قاصدين شواطئ كوبا . اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي ( الصديق او الرفيق ).

سرعان ما اكتشفتهم قوات ( باتيستا) وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائراً صعدوا جبال ( السيرامايسترا) واعادوا ترتيب صفوفهم. نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورة الثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقت انتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء على حكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد من البلدان والتقى العديد من القادة امثال (جمال عبد الناصر)
و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارلو) ومن ثم عين وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي . وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا . امن منذ البدء بضرورة اعادة هيكلية النظام الاقتصادي لكوبا وفتح المصانع وذلك لسد احتياجات كوبا وعدم لجوئها وخضوعها تحت الهيمنة الامبريالية.
وضحت معالم شخصية تشي الماركسية اللينينية وتوجهه نحو سياسة (ماو-تسي يونج) وامن بان الثورة تحضَر في الريف ومن ثم تنطلق الى المدن وخالف بذلك سياسة رفيقه فيديل الذي كان يميل للسياسة الشيوعية الروسية في تلك الفترة .
بعد نجاح الثورة في كوبا اثر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوب العالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادر كوبا تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوين الجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريب ولم يقتنعوا باهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه اثر الا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الى بوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الا انه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهز واحدث من جيش باتيستا وغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاً عليه ومع ذلك استمر الى ان قتل بعد ان القي القبض عليه .
اتسم تشي بشخصية سياسية لها منطلقاتها ووجهة نظرها الخاصة فكانت له مواقفه الرافضة للهيمنة السوفيتية على الثورة والتي كانت تميل الى مهادنة النظام الامبريالي فكان يؤكد مرار على ضرورة الثورة ضد الهيمنة والاستغلال فردد باستمرار عبارته الشهيرة( لاحياة خارج الثورة ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة واكثر ).
نعم فقد كان لتشي اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقد ومهاجمة المخطئ مهما كان.على اية حال فان تشي انتهت حياته علي يد جندي من جنود الجيش البوليفي وكما يقال بتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. ولعل سر سحر شخصية تشي يرجع الى تلك المواقف واسلوبه القوي وعناده ورفضه للهيمنة حتى لو كانت من مؤسسة شيوعية كالاتحاد السوفيتي. مهما كان فقد كان تشي الشخصية الاكثر اثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضهدة حول العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنا فاحلامه واحلامنا لاتعرف حدود .

بدأت المرحلة الاخيرة من المطاردة الني استمرت أكثر من سنتين ،واستعملت الولايات المتحدة مختلف الوسائل للقضاءعلى موجة حرب العصابات التي يقودها "تشي" غيفارا ، في نيسان 1967 ، بعد ان القت السلطات البوليفية القبض على المفكر الفرنسي الماركسي ريجيس دوبريه ، واتهمته بالتعاون مع غيفارا وأنصاره ، وسجنته وعذبته لتنتزع منه اعترافا بمكان غيفارا . وبعد ذلك بفترة قصيرة ، أعلن رئيس الجمهورية البوليفية الجنرال رونيه بارينتوس بأنه واثق هذه المرة من القبض على غيفارا حيا أو ميتا. ولم يكن بارينتوس يعتمد في عملية مطاردة واصطياد غيفارا على رجاله وحدهم ، ولا على بعض رجال العصابات الذين تخلوا عن غيفارا وحاولوا الكشف عن مكانه ، بل كان يعتمد على قوات متخصصة في حرب العصابات والتصدي للثوار بوسائل علمية مدروسة دقيقة .

ففي باناما، أنشأت وزارة الدفاع الاميركية سنة 1949 مدرسة حربية وسلمتها للجنرال بورتر . وفي هذه المدرسة يتدرب جنود أميركيون من مختلف أنحاء اميركا الجنوبية والشمالية ، على يد ضباط يمنازون بكفاءة علمية عالية ، ويتخرجون متخصصين بالحرب في مناطق أميركا اللاتينية الصعبة الشائكة . لكن هذه المدرسة ادخلت في السنوات الاخيرة بابا جديدا على منهاجها ، وهو على تدريب الجنود على اصول واساليب حرب العصابات ، لمواجهة موجات الثوار في اميركا اللاتينية . ويستمر التدريب اربعين اسبوعا" ، يخضع خلالها الجنود لاشد وأقصى أنواع التدريب العسكري ، ويضع في الظروف نفسها التي سيتعرض لها حين يواجه رجال العصابات في الجبال والغابات .

كان هؤلاء الجنود ، المدربون على ايدي القبعات الخضر - وهو اللقب الذي يطلق على مدرسة باناما - هم الذين يطاردون غيفارا، وينصبون له الفخ تلو الفخ ، لايقاعه والقضاء عليه. واستمرت هذه العملية شهورا، حتى جاء الخريف ، واطل شهر تشرين الاول ، فإذا بالجنرال بارينتوس يعلن للصحافيين ان القوات المسلحة ، وهو يقصد فيها القوات التي تدربت في مدرسة باناما ، تحاصر جماعة من رجال العصابات وعلى رأسها القائد رامون وهو احد اسماء غيفارا المستعارة. وقال بارينتوس هذه المرة سوف نقبض على "تشي" ولن يستطيع ان يهرب منا ". لكن القوات لم تستطع ان تقبض الا على ثائرين من رجال " رامون " اعترفا بأن تشي هو فعلا قائدهما وأنه موجود في مكان ما بالقرب من منطقة ( فاليغراندي) .وقال الرجلان بأن مرض الربو قد اشتد على غيفارا ، ولم يعد يستطيع التنفس الا بصعوبة ، وانه لا يتحرك الا على ظهر بغل ، وهو لا يهتم بشيء ، ويظهر احتقارا بالغا لحياته. وبعد ايام من القبض على الرجلين ، وفي مساء بوم الاحد 8 تشرين الاول ، دارت معركة طاحنة بين القوات المسلحة وبين رجال العصابات في منطقة (هيغوبراس) بالقرب من فالنغراندي واستبسل الثوار ، وفي النهاية ستة من رجالهم ، وبينهم تشي غيفارا.
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت غيفارا ، ومنها رواية القائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان غيفارا قال قبل وفاته ، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي غيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيل سانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد غيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقدا وعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباط الذين طاردوا تشي غيفارا ، وتقول ان غيفارا اسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته من الجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفس الا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب من الطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماما وعجز الطب عن اسعافه. ورواية أخرى تقول ان غيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبض عليه ، لكنه لم يعترف بشيء بقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددت الروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذه الروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذه السلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار .
وكان مؤلما حقا أن تشي الذي امن طوال حياته بالاخوة الحقيقية والصداقة والاخلاص والتضحية بين البشرية ، وعاش وعاش على هذه الاخوة والصداقة والاخلاص والتضحية ن وتنتهي حياته بان يبيعه رفيق سلاح قديم ، لان المال كان اقوى من القيم والمبادئ التي يمثلها غيفارا او يدعو اليها .
ولم تصدق عائلة تشي انه مات . لا الاب ، ولا الشقيق ، ولا أي فرد من افراد العائلة . وما زالوا ينتظرون بين اللحظة والاخرى ان يحمل اليهم البريد ، او صديق من الاصدقاء ، رسالة من الابن المشرد ، يعلن فيها للعالم انه ما زال حياً ، ويسخر ، كعادته من الموت . منذ اختفائه قتلوا تشي عدة مرات . وفي كل مرة مان ينفض الموت عنه ، ويبدو انه اقوى واصمد .
هذه المرة ، يبدو ان تشي اقتنع انه مات . وان جثته احرقت فعلا ، كما قالت السلطات البوليفية . ولعله استراح ، لله لم يعد يضايقه زفير الربو ، ولا المطاردة القاسية المستمرة .

مساء الاحد 15 تشرين الاول ، يقف فيديل كاسترو ، رفيق تشي في النضال ، ويعلن في خطاب دام ساعتين ، وبلهجة حزينة حزينة : اننا متأكدون تماما من موت غيفارا . لقد درسنا جميع الوثائق التي تتعلق بموته : الصور ، فقرات يومياته التي نشرت ، الظروف التي رافقت لحظاته الاخيرة وتأكدنا للاسف أن تشي مات فعلا. وانا لا اعتقد بان للحكومة البوليفية مصلحة في اختراع كذبة كبيرة كهذه ، قد تنكشف بعد ايام قلائل . كان يطارد غيفارا في الاسابيع الاخيرة اكثر من 1500 جندي ، مدربين احسن تدريب ، واسطاع هؤلاء ان يقضوا في النهاية عليه . ثم حاولت السلطات البوليفية القضاء ايضا على اسطورته ، فلفقت العبارات الاخيرة التي زعمت بان تشي تفوه بها ، والتي تعلن فشله. لكن النضال سيستمر بعد موت تشي والحركة الثورية لن تتوقف

من أقوال تشي جيفارا:

"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله"

"إن الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق؟؟!!

"أنا لست محررا..المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسه"

"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني."



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

لقاء تكويني تحت عنوان "مهارات الإتصال والتواصل." لفائدة المنخرطين في المركز .


نظم المركز الصحراوي للثقافة والفكر عشية اليوم السبت 19/04/2014 ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال لقاء تكوينيا نشطه خبير في التنمية البشرية تحت عنوان "مهارات الإتصال والتواصل" ركز فيها على الجوانب المهمة في آداب الحوار وثقافة الإختلاف وقد دام اللقاء أكثر من ساعتين أعقبته مداخلات ونقاشات مستفيضة في هذا الصدد. 

السبت، 19 أبريل 2014

ملخص عن اللقاء التكويني الذي قام به المركز الصحراوي للثقافة والفكر تحت عنوان : '' الحجج التاريخية لصحراوية الصحراء'' .



نظم اليوم الاثنين 14/04/2014 المركز الصحراوي للثقافة والفكر لقاء تكوينيا يعد الأول من نوعه تحت عنوان "الحجج و الادلة التاريخية لصحراوية الصحراء" وذلك لفائدة المنخرطين في المركز وقد دام هذا اللقاء التكويني لأكثر من ساعة ونصف تلاه نقاش مستفيض على شكل اسئلة و مداخلات .



لقراءة الملخص الرجاء الضغط على صورة الملخص أو الضغط على عنوانه.

ثاني أضخم أعمال غابريل رواية :(حب في زمن الكوليرا) .


نبذة عن حياته

(ولد في 6 مارس1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيكوأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مكسيكو سيتي. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها .
بدايات ماركيز
بدا ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة و****اس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة مغمورة الذكر عملت الحكومة على محاولة إشهارها. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون كرواية.
ادبه
يعتبر ماركيز من اشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.
ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة1967 م والتي حازت على جائزة نوبل للاداب عام 1982، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وأحداث موت مُعلن، عام 1981 م، والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.
ومن كتبه كتاب اثنا عشر قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب مذكرات عاهراتي السود تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.
عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان (Memoria de mis putas tristes) وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELNالتي تعمل في بلاده. 



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

من أضخم أعمال الروائي غابريل غارسيا رواية مئة عام من العزلة .


نبذة عن حياته

(ولد في 6 مارس1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيكوأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مكسيكو سيتي. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها .
بدايات ماركيز
بدا ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة و****اس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة مغمورة الذكر عملت الحكومة على محاولة إشهارها. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون كرواية.
ادبه
يعتبر ماركيز من اشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.
ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة1967 م والتي حازت على جائزة نوبل للاداب عام 1982، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وأحداث موت مُعلن، عام 1981 م، والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.
ومن كتبه كتاب اثنا عشر قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب مذكرات عاهراتي السود تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.
عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان (Memoria de mis putas tristes) وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELNالتي تعمل في بلاده. 



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

وفاة الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز .



أفادت صحف مكسيكية اليوم الخميس (17 نيسان ابريل) أن الروائي الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز توفي في مكسيكو سييتي عن 87 عاما. وأكدت المتحدثة باسم أسرته فرناندا فاميليار وفاته على حسابها على تويتر. ويعد ماركيز صاحب روايات "مئة عام من العزلة" و"الحب في زمن الكوليرا" و"خريف البطريرك" من أشهر روائيي أمريكا اللاتينية، وقد حاز على جائزة نوبل للاداب عام 1982

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نبذة عن حياته
(ولد في 6 مارس1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيكوأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مكسيكو سيتي. نال جائزة نوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها .
بدايات ماركيز
بدا ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة و****اس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة مغمورة الذكر عملت الحكومة على محاولة إشهارها. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون كرواية.
ادبه
يعتبر ماركيز من اشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.
ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة1967 م والتي حازت على جائزة نوبل للاداب عام 1982، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وأحداث موت مُعلن، عام 1981 م، والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعة الثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي علي تريانا.
ومن كتبه كتاب اثنا عشر قصة مهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب مذكرات عاهراتي السود تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة.
عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيش لأروي على يد ايدث جروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر2004 أعلنت بوغوتا ديلي إيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان (Memoria de mis putas tristes) وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدل كاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحرير الوطني ELNالتي تعمل في بلاده. 


نبذة موجزة عن حياة الرفيق ماو تسي تونغ .


نبذة موجزة عن حياة الرفيق ماو تسي تونغ / بي بي سي

ماو: الربان الأكبر بين المد والجزر*

يعد مؤسس الصين الحديثة وأحد أقطاب الشيوعية في العالم.

لم يكن ماو تسي تونج (1893-1976 ) زعيم الثورة الصينية ومؤسس جمهورية الصين الشعبية فحسب، بل اصبح في وقت ما أحد اقطاب الشيوعية في العالم بممارسة مختلفة عن الشيوعية السوفيتية، لينينية كانت ام تروتسكاوية.

ولد ماو تسي تونج في 26 ديسمبر عام 1893 في قرية شاوشان في اقليم هونان لوالد فلاح صارم بنى نفسه حتى اصبح تاجر حبوب.

كان ماو من صغره متمردا على تقاليد والده الصارمة، فبينما أراده فلاحا رغب ماو في مزيد من التعليم.
مسيرة التعلم

ترك ماو البيت في سن 13 ليذهب الى مدرسة ابتدائية في منطقة مجاورة، وفي عام 1911 وصل عاصمة الاقليم تشانجشا ليدخل مدرسة عليا.

في تلك الفترة كانت مملكة تشينج قد انهارت وثورة صن يات سن في أوجها، والتحق ماو بوحدة للجيش الثوري لفترة قصيرة 6 اشهر ، ثم عاد الى تشانجشا ليقرر ماذا سيدرس وتأرجح بين القانون والتاريخ والأعمال الى ان استقر على التدريس ليتخرج من مدرسة للمعلمين في 1918.

ذهب الى بكين للدراسة في الجامعة، ولما لم يكن لديه ما يكفي من المال درس منتسبا وعمل في مكتبة الجامعة 6 اشهر، وعاد الى نشانجشا ليمتهن التدريس.

في تلك الفترة تعرف على عميد الكلية تشن تو هسيو وأمين المكتبة لاي تا تشاو، مؤسسي الحزب الشيوعي فيما بعد في مايو/ أيار 1921.

في ذلك العام تزوج يانج كاي هوي ابنة معلمه التي اعدمها الكومنتانج عام 1930، لكنه منذ عام 1928 تعرف على فتاة صغيرة هي هو تسو تشن التي انجب منها خمسة أطفال حتى طلقها عام 1937، ثم تزوج الممثلة تشيانج تشينج التي كان لها دور كبير في الثورة الثقافية فيما بعد.

ما بين 1920 و1921 كان ماو ينظم الطلبة والتجار والعمال لمعارضة سيطرة اليابان على الامتياز الالماني في اقليم شاندونج، احد شروط معاهدة فرساي بعد الحرب العالمية الاولى، الذي اعتبر اهانة للسيادة الصينية وولد مشاعر معاداة الامبريالية لدى الناشطين الصينيين.
المسيرة السياسية

في عام 1921 كان ماو تسي تونج موفد إقليم هونان للاجتماع التاسيسي للحزب الشيوعي الصيني في شنغهاي.

في عام 1923 طلبت الشيوعية الدولية (الكومنترن) من الشيوعيين الصينيين التحالف مع الحزب القومي (كومنتانج) بزعامة صن يات سن الذي كان ييسعى للتخلص من ملاك الاراضي الكبار وتوحيد البلاد.

في 1924 انتقل ماو الى شانغهاي كمسؤول للكومنتانج، وبعد عام عاد الى هونان لينظم احتجاجات الفلاحين، ثم هرب الى كانتون، مقر قيادة صن يات سن الذي توفي فجأة في مارس 1925 وتولى تشيانج كاي تشك قيادة الكومنتانج.

كان اول ما فعله تشيانج بعد تعزيز موقعه هو طرد الشيوعيين من القيادة وانفرط التحالف بين القوميين والشيوعيين في 1927 ليعود الشيوعيون الى الريف حيث قاعدة واسعة من الفلاحين الثائرين.
الماوية

من هنا بدأت افكار ماو، التي عرفت في الادبيات الشيوعية فيما بعد بالماوية والتي ترى ان الثورة لا يمكن قصر القيام بها على الطبقة العاملة بل يمكن ذلك بالفلاحين ـ وهو ما حققه عمليا.

كذلك بدأت بذور عداوته للقوميين وشكوكه حول الاتحاد السوفيتي، التي بلورت فيما بعد توجهه الشيوعي المختلف.

في عام 1927 قاد ماو مجموعة صغيرة من الفلاحين من اقليم هونان الى اقليم جيانجزي الجبلي حيث كون هو واعضاء اخرين من الحزب الشيوعي حكومة على النمط السوفيتي وبدأوا في تكوين جيش فدائيين كان نواة الجيش الأحمر الذي هزم القوميين بعد 22 عاما ودحرهم الى جزيرة تايوان.

مع بداية الثلاثينيات كان الكومنتانج قد هزم ملاك الأراضي ووحد البلاد وتحول للقضاء على الشيوعيين.

وفي عام 1934 هاجم تشيانج معقل الشيوعيين في جيانجزي فاضطروا للفرار لتبدأ المسيرة الكبرى الشهيرة. وعلى مدى ستة الاف ميل من التراجع من جيانجزي الى بلدة يانان في اقليم شانزي باقصى الشمال، لم ينج سوى عشر جيش الفدائيين الذي بدأ بثمانين الفا.

وعلى مدى عشر سنوات تلت كانت يانان معقل الشيوعيين، واصبح ماو تسي تونج الزعيم الشيوعي بلا منازع.

وفي تلك الفترة مارس ماو ورفاقه عمليا ما تم بناء الصين الشعبية على اساسه فيما بعد، اذ احتضنهم الفلاحون بعد توزيعهم الاراضي وكتب ماو في ذلك الوقت عن تكييف الماركسية اللينينية لتناسب الوضع الصيني وعن ثورة القلاحين.
المسيرة الكبرى

في عام 1937 غزت اليابان الصين وجدد القوميون والشيوعيون تحالفهم بتشجيع من القوى الجمهورية في البلاد ومن الكومنترن. وفي تلك الفترة زادت قوات الجيش الاحمر لتصل الى مليون وبسط ماو سيطرة الشيوعيين لتصل الى حوالى 100 مليون صيني.

بعد عام واحد من انسحاب اليابان، دخل الصينيون في حرب أهلية مجددا حسمت في عام 1949 بهزيمة القوميين، وأصبح ماو تسي تونج رئيس الحزب الشيوعي الصيني ورئيس جمهورية الصين الشعبية الوليدة ورئيس اللجنة العسكرية التي تقود جيش التحرير الشعبي.

بدأ ماو ورفاقه في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني جهدا لإعادة بناء الصين عبر خطط تنمية وثورات بعد ثورات.

وعبر مبادرات وخطوات انجز ماو الإصلاح الزراعي والتعاونيات الزراعية وبسط مظلة الخدمات الصحية وغيرها.
قفزة ثم ثورة

لكن مبادرة القفزة للامام عام 1958، بهدف تطوير الصناعة في الصين بالتوازي مع الزراعة لتجاوز انجاز الغرب، لم تؤت اوكلها وفشلت في اواسط الستينات. حينئذ انسحب ماو من المواقع التنفيذية وإن ظل رئيسا للحزب حتى وفاته.

في 1965 بدا ان معاوني ماو من امثال ليو شاو تشي ودنج زياو بنج يتجاهلون حديديته في مسألة الصراع الطبقي ويتجهون نحو اعادة الرأسمالية الى الصين وهم ينفذون خطط التنمية، فاطلق ما عرف باسم الثورة الثقافية مستهدفا معارضيه ومستغلا غضب قطاعات من الطلاب سموا وقتها بالحرس الأحمر.

الا أن الثورة الثقافية أدت الى اضطرابات اضطرته الى الاستعانة بالجيش لكبح جماحها عام 1967، وكان حليفه وقتها قائد الجيش وزير الدفاع لين بياو الذي قرر ماو ترشيحه خلفا له عام 1969.

لكن صعود شواين لاي واتفاقه مع ماو على أن البعد عن الاتحاد السوفيتي يقتضي انفتاحا على أمريكا لم يكن مقبولا لدى لين. وفي عام 1971 قتل لين بياو في تحطم طائرة بينما كان في طريقه للهرب بها بعد اتهامه بمحاولة اغتيال ماو كما ادعت الحكومة الصينية الماوية في روايتها الرسمية.

وبعد الثورة الثقافية بدا ان البراجماتيين بقيادة دنج زياو بنج قد كسبوا الجولة، الا ان الثوريين تفوقوا عليهم مؤقة اثر وفاة شواين لاي في يناير 1976.

يقال ان ماو اختار شخصية وسطية لقيادة البلاد من بعده هو هوا جو فنج حيث ادعى هذا الاخير ان ماو قال له وهو على فراش الموت "سيكون قلبي مطمئنا ما دامت الدفة بين يديك". ولو صح ذلك لكان هذا واحد من اكبر اخطاء ماو تسي تونغ الفادحة حيث تبين فيما بعد ان هوا جو فينج ليس سوى تحريفي خائن. فبعد وفاة ماو بشهر قام هوا باعتقال الثوريين وفي مقدمتهم من عرفوا بعصابة الاربعة: زانج شون كياو ووانج هونج وين وياو ون يوان وتشيانج تشينج (زوجة ماو) واوقف الثورة الثقافية البروليتارية العظمى واعاد تأهيل من اسقطتهم هذه الثورة وفي مقدمتهم الخائن دينغ زياو بينغ مما ادى في نهاية المطاف لاعادة الرأسمالية الى الصين وسقوط االشيوعية الماوية والنظام الاشتراكي الذي شيده ماو تسي تونغ في هذا البلد. 




لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

الخميس، 17 أبريل 2014

Dirty Green March


The WSRW is an international network of organisations and activists researching and campaigning the companies working for Moroccan interests in occupied Western Sahara. WSRW today consists of organisations and individuals from more than 30 countries, who together research and campaign the foreign companies involved in the resource rich country.



To read the book click on the image or title of book

تجربة البوليساريو، وجهة نظر أمريكية .



قام المستشار لدى رئاسة الجمهورية الأخ: عبداتي بريكة بإلقاء محاضرة قيمة تحمل عنوان: تجربة البوليساريو، وجهة نظر أمريكية، قراءة في كتاب: "الحرب والتمرد في الصحراء الغربية" (محاضرة قيمة)، وذلك بقاعة
المحاضرات بوزارة الثقافة.
حضر هذه المحاضرة إضافة إلى الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية الأخ محمد عبد العزيز، عضوا الأمانة الوطنية الأخ عبد القادر الطالب الوزير الأول، والأخ محمد لمين البوهالي وزير الدفاع، إلى جانب العديد من أعضاء الأمانة الوطنية وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي والحكومة، وأعضاء من المجلس الوطني الصحراوي، والعديد من الإطارات السامية في الجبهة والدولة.
المحاضرة التي لاقت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين، تندرج في إطار التحسيس بالفعاليات المخلدة للذكرى 40 لتأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح حسب ما ذكر المحاضر. وتتميز قيمة هذا العمل بقيمة الاعتبارات الهامة التي يوليها البنتاغون الأمريكي لقدرات الجبهة الشعبية وبالأخص لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، والتوصيات الهامة التي خلصت إليها المحاضرة بناء على قراءة كتاب "الحرب والتمرد في الصحراء الغربية".
وتميزت المحاضرة كذلك بإثارة النقاش لدى الحاضرين، ما أدى إلى العديد من المداخلات لدى إطارات الدولة الصحراوية أبرزها على وجه الخصوص مداخلة الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية الأخ محمد عبد العزيز الذي اختتم فعاليات هذه المحاضرة، ومداخلة الأخ عبد القادر الطالب عمر؛ الوزير الأول، والأخ سيد أحمد بطل؛ وزير التجهيز، وغيرهم من المناضلين.




لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.

موريتانيا المسلمة بين الإسلام و التغريب .



كاتب و صحفي جزائري من مواليد 23 سبتمبر- أيلول 1964 في منطقة باب الوادي بالجزائر العاصمة. يجيد اللغة العربية والسويدية والفرنسية والانجليزيّة والاسبانية والفارسيّة .

- إجازة حقوق وإعلام .

- شهادة عليا في اللغة السويديّة

- شهادة عليا في علوم المجتمع مع تقدير ممتاز من السويد .

- عمل في الصحافة الجزائريّة قبل تخرجّه من الجامعة وإستمرّ في العمل الصحفي إلى يومنا هذا , وعندما بات الصحفيون عرضة للقتل , غادر الجزائر سنة 1992 إلى لبنان , حيث عمل في الصحافة اللبنانية و بعض الإذاعات اللبنانية , وفي سنة 1997 غادر إلى السويد حيث يقيم الأن .

- يحمل الجنسية الجزائرية والسويديّة .

ــــ كاتب وصحفي جزائري .

- عضو إتحاد الكتّاب في السويد .

- عضو جمعية المراسلين الصحفيين في السويد .

- رئيس النادي الثقافي العربي في السويد .

- عضو نادي القلم الدولي فرع أستكهولم .

- عمل في جريدة الشعب الجزائرية.

- مؤسس جريدة البلاغ الجزائرية مع أربع صحفيين جزائريين .

- عمل في جريدة النبأ و المنقذ الجزائرية.

- عمل مستشارا إعلاميّا وسياسيّا لجريدة أنوار الحق الجزائرية.

- يكتب في مجلة شؤون الأوسط الإستراتيجية التي تصدر في بيروت.

- عمل معلقّا سياسيّا للشؤون العربيّة والمغاربيّة في جريدة اللواء البيروتية .

- عمل سكرتير تحرير مجلة الوثيقة الإسلامية الإستراتيجية التي تصدرها دار اللواء في بيروت .

- كتب في جريدة السفير-بيروت- , الديار-بيروت- ,نداء الوطن – بيروت-

- كتب في جريدة الحياة, القدس العربي – لندن - .
ـــ مراسل جريدة الوطن القطرية ويراسلها من ستوكهولم .

- راسل مجلة المجتمع الكويتية من العاصمة السويدية ستوكهولم .

- كتب في جريدة أخبار الأسبوع الناطقة باللغة العربية والتي تصدر في أمريكا .

- كتب في جريدة المحرر الالكترونية التي تصدر في أوستراليّا .

- يكتب في مجلة أفق الثقافية السعوديّة .

- مراسل شبكة الاسلام اليوم – البشير - الإلكترونيّة – السعوديّة .

- له ركن يكتب فيه في مجلة زاويّة كويتية الإلكترونيّة أو بوابّة العرب – الكويت - .

- مراسل شبكة اسلام أونلين نت الإلكترونيّة في قطر ومصر .

- يكتب في جريدة الجريدة الالكترونيّة في الامارات العربيّة المتحدة .

- يكتب في مجلة البيان الإسلاميّة الصادرة في السعوديّة .

- يكتب في مجلة دراسات كردستانيّة التي تصدر في السويد – أوبسالا

كتب في المجلات التالية :

- الناقد ,الشعلة ,القلم الصريح ,الراية ,الضحى ,الجدار ,الوحدة الاسلامية,الشاهد , الرشد ,البلاد , العهد , الزمان الجديد .

- كتب في عشرات الصحف الجزائرية واللبنانية والعربية وله عشرات المؤلفات والنصوص المسرحية والادبية و الفكرية.

- كتب في مجلة الجسر السويدية و جريدة السويدية- -sesam
- علقّ على كثير من الأحداث العربية في إذاعة ستوكهولم – القسم العربي – في السويد.
مؤلفات يحي أبوزكريا :
1. 4 أيام ساخنة في الجزائر – القصّة الكاملة لمحاكمة قادة الجبهة
الإسلامية للإنقاذ سنة 1992 , وهي الوثيقة التاريخية الوحيدة
المطبوعة في الجزائر والعالم العربي . .
2. من قتل محمد بوضياف.
3.الجزائر من الثورة إلى الحركة الإسلامية المسلحة .
4.الجزائر من أحمد بن بلة وإلى عبد العزيز بوتفليقة.
5. بربر الجزائر ماضيا وحاضرا.
6. موريتانيا بين مشروع القبيلة و منطق الدمقرطة .
7. تونس من الثعالبي وإلى الغنوشي .
8. نهضة العالم الاسلامي .
9. اليهود وفن الراي في الجزائر.
10. أنا أكتب إذن أنا مقتول .
11.الكتابة في زمن الخنجر .
12.نحن والغرب .
و له العديد من المؤلفات الثقافية والفكرية .
- أخرج عشرات البرامج الإذاعية والتلفزيونية في الجزائر ولبنان .
ساهم بأرائه في الفضائيّات التاليّة :
- شارك في برنامج الإتجاه المعاكس في قناة الجزيرة في قطر في أربع حلقات الأولى بعنوان قانون الوئام المدني في الجزائر مع رئيس الحكومة الجزائريّة الأسبق رضا مالك سنة 1999, والثانية بعنوان التغلغل الصهيوني في المغرب العربي مع أبي بكر ولد عثمان رئيس جمعية التطبيع مع الكيّان الصهيوني في موريتانيا سنة 2001 والحلقة الثالثة عن الجيوش العربيّة مع الوزير اللبناني السابق ميشيل ادة 2002 والحلقة الرابعة عن السياحة العربيّة البينيّة مع الأمين العام للسياحة والفنادق العربيّة خالد سليمان 2002.
- شارك في برنامج إتجاهات مع وزير التربية الجزائري الأسبق علي بن محمّد في قناة المستقلة التي تبثّ من لندن و كان يدير البرنامج الصحفي الجزائري محمّد مصدق يوسفي وكان الموضوع حول المنظومة التربويّة في الجزائر .
- ساهم بالعديد من الأراء السياسيّة في شبكة البي بي سي البريطانيّة عبر الإنترنت
- قناة المنار الفضائيّة – لبنان - , قناة المستقلة الفضائيّة – لندن - , قناة الجزيرة الفضائيّة – قطر
- قناة الأوربيت في حصّة بدون رقيب مع علي حرب من لبنان والسيّد محمود القمني من مصر , والفضائيّة الليبيّة في برنامج الإتجّاه الصحيح عن الإتحّاد الإفريقي .



لقراءة الكتاب الرجاء الضغط على صورة الكتاب أو الضغط على عنوانه.